هلال, إبراهيم. (2025). المتغيرات الحياتية المفسرة لمشكلة التفكك الأسري نحو مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الأسر. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 71(1), 1-38. doi: 10.21608/dss.2025.386130.1400
إبراهيم هلال. "المتغيرات الحياتية المفسرة لمشكلة التفكك الأسري نحو مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الأسر". دراسات في الخدمة الاجتماعية, 71, 1, 2025, 1-38. doi: 10.21608/dss.2025.386130.1400
هلال, إبراهيم. (2025). 'المتغيرات الحياتية المفسرة لمشكلة التفكك الأسري نحو مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الأسر', دراسات في الخدمة الاجتماعية, 71(1), pp. 1-38. doi: 10.21608/dss.2025.386130.1400
هلال, إبراهيم. المتغيرات الحياتية المفسرة لمشكلة التفكك الأسري نحو مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الأسر. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 2025; 71(1): 1-38. doi: 10.21608/dss.2025.386130.1400
المتغيرات الحياتية المفسرة لمشكلة التفكك الأسري نحو مؤشرات لدور الأخصائي الاجتماعي مع جماعات الأسر
تستهدف هذه الدراسة التنبؤ بالمتغيرات الحياتية (الاجتماعية، النفسية، الاقتصادية، الصحية، الدينية، الثقافية، والتكنولوجية) المفسرة لمشكلة التفكك الأسري، وتنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية، واستخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي، والمنهج الاستقرائي، حيث تم تصميم استمارة لقياس المتغيرات عبر ستة أبعاد رئيسية، وتم جمع البيانات من عينة مكونة من 196 فردًا من المستفيدين من خدمات مركز الاستشارات الأسرية بحائل. أظهرت نتائج الدراسة أن التفكك الأسري لا يُفسر بعامل واحد، بل هو نتاج لتداخل معقد بين مجموعة من العوامل المتنوعة، وكانت المتغيرات الاقتصادية (مثل تراكم الديون وضعف القدرة على تلبية الاحتياجات) الأكثر تأثيرًا في التفكك الأسري، تلتها المتغيرات النفسية (مثل فقدان الثقة وسوء المعاملة) والاجتماعية (مثل التدخل الأسري وغياب الحوار)، بينما كانت المتغيرات الصحية الأقل تأثيرًا، في حين كشف تحليل الانحدار البوتسترابي عن وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات التفسيرية (باستثناء الصحية) وزيادة حالات التفكك الأسري. وتبين أن المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية كانت الأكثر تأثيرًا مقارنة بالمتغيرات الاجتماعية والنفسية. أوصت الدراسة بتعزيز دور الأخصائي الاجتماعي عبر برامج توعوية تستهدف تحسين التواصل الأسري، وإدارة الأزمات المالية، وتقليل التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.