سيف, أمينة محمد عبد العزيز. (2024). المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام عند التعامل مع تلاميذ متلازمة إرلن. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 66(3), 603-646. doi: 10.21608/dss.2024.283789.1307
أمينة محمد عبد العزيز سيف. "المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام عند التعامل مع تلاميذ متلازمة إرلن". دراسات في الخدمة الاجتماعية, 66, 3, 2024, 603-646. doi: 10.21608/dss.2024.283789.1307
سيف, أمينة محمد عبد العزيز. (2024). 'المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام عند التعامل مع تلاميذ متلازمة إرلن', دراسات في الخدمة الاجتماعية, 66(3), pp. 603-646. doi: 10.21608/dss.2024.283789.1307
سيف, أمينة محمد عبد العزيز. المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام عند التعامل مع تلاميذ متلازمة إرلن. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 2024; 66(3): 603-646. doi: 10.21608/dss.2024.283789.1307
المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي كممارس عام عند التعامل مع تلاميذ متلازمة إرلن
يعد ميدان تعليم القراءة من أهم ميادين التعليم ، ونجاح التلاميذ في المواد الدراسية الأخرى ويعتمد أساساً على إجادتهم وتعلمهم لمهارة القراءة ، والواقع أن صعوبة القراءة أحد المحاور الأساسية لصعوبات التعلم الأكاديمية ، حيث أكدت نتائج البحوث على أن صعوبات تعلم القراءة تمثل أكثر أنماط صعوبات التعلم الأكاديمية شيوعاً ، وأن حوالى 80% من التلاميذ يعانون صعوبات التعلم في القراءة ، وقد ترجع بعض مشكلات صعوبات القراءة إلى مشكلات رئيسة في الإدراك البصري للنص المكتوب، وهو ما اصطلح على تسميته (الحساسية الضوئية)، والتي عرفت باسم "متلازمة إرلن " نسبة لمكتشفتها "هيلين إرلن"، وقد أطلق مفهوم متلازمة إرلن على المشاكل المرتبطة بأسلوب تفسير الدماغ للمعلومات البصرية، والتي ترتبط بالإدراك البصري للنص المكتوب وهذه المشكلة لا ترتبط بالنظر أو سلامة الإبصار، وقد استخدمت "إرلن" في علاجها لهذه المشكلة الشفافيات الملونة، والفلاتر والنظارات المصممة خصيصا لهذا الهدف وبألوان مختلفة وذلك لتحسين قدرة الدماغ على معالجة المعلومات البصرية تنطوي صعوبات التعلم على مشكلات مجتمعية وفردية متعددة حيث يمثلون (43%) من جملة التلاميذ الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة، وأن مهام الأخصائي الاجتماعي داخل المدارس أصبحت مطالبة بالتحرك من الاعتماد التقليدي ومواجهة المشكلات التقليدية للمتعلمين إلى التحرك نحواستخدام الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات المعاصرة والمساهمة في تنمية وتحديث المجتمع المعاصر وتحديث أساليب الأداء المهني ، وتبني صيغ جديدة لممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي واستخدام الخدمة الاجتماعية كمهنة تعمل على إحداث التغير الإيجابي في الأنسان أو المجتمع أو كليهما.