الشرباصي, تامر. (2022). استخدام جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 57(3), 593-634. doi: 10.21608/dss.2022.117745.1100
تامر الشرباصي. "استخدام جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي". دراسات في الخدمة الاجتماعية, 57, 3, 2022, 593-634. doi: 10.21608/dss.2022.117745.1100
الشرباصي, تامر. (2022). 'استخدام جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي', دراسات في الخدمة الاجتماعية, 57(3), pp. 593-634. doi: 10.21608/dss.2022.117745.1100
الشرباصي, تامر. استخدام جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي. دراسات في الخدمة الاجتماعية, 2022; 57(3): 593-634. doi: 10.21608/dss.2022.117745.1100
استخدام جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي
تُعد قيم التسامح وقبول الآخر أحد الفضائل الأخلاقية التي ترتقي بالنفس البشرية إلى مرتبة إنسانية سامية تتحلى بالعفو واحترام ثقافة الآخر وهي ضرورة اجتماعية لما له أهمية في حماية النسيج الاجتماعي لضمان تحقيق السلم الأهلي والأمن المجتمعي، وتعتبر جماعة الأقران وسيط اجتماعي هام ومؤثر في تحقيق النمو الاجتماعي للفرد، وينعکس ذلک في تکوين الفرد وسلوکه المعتدل في علاقاته مع الآخرين ومن ثم ينعکس ذلک بالإيجاب على قيم التسامح وقبول الآخر. لذلک هدفت الدراسة إلى التعرف على فعالية جماعات الأقران في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر لدى الشباب الجامعي، وتنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات شبه التجريبية، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي عن طريق التجربة القبلية البعدية باستخدام جماعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وتمثل مجتمع الدراسة في الشباب الجامعي، وطُبق مقياس التسامح وقبول الآخر على أعضاء الجماعة التجريبية، وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق إحصائية ذات دلالة معنوية بين القياسات القبلية والبعدية، حيث توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين فعالية برنامج التدخل المهني باستخدام جماعات الأقران وتعزيز (نبـذ الکراهيـة واللاعنـف، التفاهم والحوار، التعددية وتقبل الاختلاف، المساواة وعدم التمييز) لدى الشباب الجامعي.